الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الإعجاز والإيجاز ***
لم أسمع في ذم الملوك أحسن من قوله: إذا أنا عاتبت الملوك فـإنـمـا *** أخط بأقلامي على الماء أحرفا وهبة أرعوى بعد العتاب ألم يكن *** تودده طبعاً فصار تـكـلـفـاً أمين طرائفه قوله في النسب: سفرن بدوراً واتـقـين أهـلة *** ومسن غصوناً والتفنن جآذراً وأطلعن في الأجياد بالدر أنجما *** جعلن لجنات الثغور ضرائراً من غرر أحاسنه في الغزل قوله: أو ليس من إحدى العجائب أنني *** فارقته وحييت بعد فـراقـه يا من يحاكي البدر عند تمامـه *** ارحم فتى يحكيه عند محاقـه وقوله في الوداع: يا سادتي هذه نفسـي تـودعـكـم *** إذا كان لا الصبر يسليها ولا الجزع قد كنت اطمع في روح الحياة لهـا *** والآن إذ بنتم لم يبق لـي طـمـع لا عذب الله نفسي بالحـياة فـمـا *** أظنني بعدكم بالعـيش أنـتـفـع وقوله في رمد الحبيب: بنفسي ما يشكوه من راح طرفـه *** ونرجسه مما دهى حسنه الـورد أراقت دمي ظلماً محاسن وجهـه *** فأضحى وفي عينيه آثاره تـبـدو غدت عينه كالخد حتى كـأنـمـا *** سقى عينه من ماء توريده الخـد لئن أصبحت رمداء مقلة مالكـي *** لقد طال ما استشفت بها مقل رمد وقوله من قصيدة سيفيه: وكأنما نقشت حـوافـر خـيلـه *** للناظرين أهلة في الـجـلـمـد وكأن طرف الشمس مطروف وقد *** جعل الغبار له مكـان الأثـمـد أمير شعره قوله في جمع خمسة تشبيهات في بيت واحد: وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت *** ورداً وعضت على العناب بالبرد وقوله: أتاني زائراً من كـان يبـدي *** لي الهجر الطويل ولا يزور فقال الناس لمـا أبـصـروه *** ليهنك زارك القمر المنـير متى أرعى رياض الحسن فيه *** وعيني قد تضمنهـا غـدير وقوله في سيف الدولة: من قاس جدواك بالغمام فما *** أنصف في الحكم بين شكلين أنت إذا جدت ضاحكـاً أبـداً *** وهو إذا جاد دامع الـعـين أنشدني أبو الحسن المصيصي الدلقي قال: أنشدني أبو عمارة بصور وهو أبلغ ما قيل في الثقيل: ثقيل يراه الله أثقـل مـن رأى *** ففي كل قلب بغضة منه كامنه مشى فدعا من ثقله الحوت ربه *** وقال إلهي زادت الأرض ثامنه من غرره قوله: ما بان عذري فيه حتى أعـذرا *** ومشى الدجى في وجهه فتبخترا همت تقبله عقـارب صـدغـه *** فاستل ناظره عليها خـنـجـرا من وسائط قلائده في سحر شعره قوله: بنفسي من أجود له بنفسـي *** ويبخل بالتحـية والـسـلام وحتفي كامن في مقلـتـيه *** كمون الموت في حد الحسام وقوله: بنفسي من رد التحـية ضـاحـكـاً *** فجدد بعد اليأس في الوصل مطمعي وحالت دموع العين بينـي وبـينـه *** كأن دموع العين تعشقـه مـعـي وقوله في وصف يوم متلون جاء بالبرد: يوم خلعـت بـه عـذاري *** فعريت من حلل الـوقـار وضحكت فيه إلى الصـبـا *** والشيب يضحك في عذاري متـلـون يبـدي لـنـــا *** ظرفاً بأطراف الـنـهـار فهـواه مـسـكـي الـردا *** وغنيمه جـا فـي الأزار يبكي فـيجـمـد دمـعـه *** والبرق يكحلـه بـنـاري وقوله: قك فانتصف من صروف الدهر والنوب *** واجمع كاسك شمل اللهو والـطـرب أما ترى الصبح قد قامت عـسـاكـره *** في الشرق تنشر أعلاماً من الـذهـب جريت في حلبة الأهواء مـجـتـهـداً *** وكيف أقصر والأيام فـي طـلـبـي توج بكاسك قبل الحـادثـات يدي *** فالكاس تاج يد المثري من الأدب وقوله في ذم إنسان بخيل بالشراب ولم أسمع فيه غيره: الكأس تهدى إلى شرابها فرحـاً *** فما لهذا الفتى صفراً من الفرح يصفران صب ساقيه لنا قدحـاً *** كأنما دمه ينصب في الـقـدح وقوله في وصف مزين: هل الحذق إلا لعبد الـكـريم *** حوى فضله حادثاً عن قـديم له راحة سـيرهـــا راحة *** تمر على الرأس مر النسـيم إذا لمع البرق فـي كـفـه *** أفاض على الرأس ماء النعيم جهول الحـسـام ولـكـنـه *** يروح ويغدو بكفي حـلـيم وقوله في الخمريات: هات التي هي يوم الحـشـر أوزار *** كالنار في الحسن عقبى شربها النار أما ترى الورد قد ناح الربـيع بـه *** من بعد أن كان حولاً وهو إضمار من غرر أحاسنه قوله في الخمريات: ما عذرنا في حبسنا الأكـوابـا *** سقط الندى وصفا الهواء وطابا وكأنما الصبح المنير وقـد بـدا *** ناراً أطار من الظلام غرابـا فأدم لذاذة عيشـنـا بـمـدامة *** زادت على هرم الزمان شبابا سفرت فغار حبابها من لحظنـا *** فعلا محاسنها فصار نقـابـا وقوله في السحاب: وسحـاب يجـر فـي الأرض ذي *** ل مطرف زره على الأرض زرّا كخلـيل مـوافـق لـلـذي يهـوا *** ه يبكي جهراً ويضـحـك سـرا وقوله في الغيم الرقيق وهو مما لم يسبق إليه: والبدر منتقب نعـيم أبـيض *** هو فيه بين تخفر وتبـرج كتنفس الحسناء في المرآة إذ *** كملت محاسنها ولم تتزوج من بدائع سحره قوله: يا شبيه البدر حسنا *** وضياء ومـثـالا وشبيه الغصن لينا *** وقواماً واعتـدالا أنت مثل الورد لوناً *** ونسيمـاً ومـلالا دارنا حتى أذامـا *** سرنا بالقرب زالا وقوله: ومدامه حمراء في قـارورة *** زرقاء تحملهـا يد بـيضـاء والراح شمس والحباب كواكب *** والكف قطب والإناء سمـاء وقوله: أما ترى الغيم يا من قلبـه قـاس *** كأنه أنا مقـياسـاً بـمـقـياس قطر كدمعي وبرق مثل نار هوى *** في القلب مني وريح مثل أنفاسي من غرر قوله: أراني الله وجـهـك كـل يوم *** صباحاً للتيمـن والـسـرور وأمتع ناظري بصحـيفـتـيه *** لأقرأ الحسن من تلك السطور وقوله: رب يوم قطعت فيه خماري *** بغزال كأنه مـخـمـور وقوله في خادم مطرب: يا هلالاً يبدو فيزداد شوقـي *** وهزاراً يشدو فيزداد عشقي زعم الناس إن رقك ملكـي *** كذب الناس أنت مالك رقي وقوله: ألا يا منى نفسي وإن كنت خنـقـهـا *** ومعناي في سري ومغزاي في جهري تصارمت الأجفان منذ صـرمـتـنـي *** فما نلتقي إلا إلى عـبـرة تـجـري من غرر كلامه ونظمه قوله في غلام له قام على رأسه يظلله من الشمس: ظلت تظللني من الشـمـس *** نفس اعز عليّ من نفسـي كم قلت يا عجبي ومن عجب *** شمس تظللني من الشمـس وقوله في مداد أهداه له بعض أصدقائه: يا سيدي وعمـادي *** أمددتني بـمـدادي كمسكنيك جمـيعـاً *** من ناظري وفؤادي أو كالليالي اللواتـي *** رميننا بالـبـعـاد وقوله في الأقارب: آخ الـرجـال مـن الأبـا *** عد والأقارب لا تقـارب إن الأقارب كـالـعـقـا *** رب بل أضر من العقارب من غرر شعره قوله من نيروز في أبيه: أسعد بنيروز أتاك مبـشـراً *** بسـعـادة وزيادة وبـيان واشرب فقد حل الربيع نقابه *** عن منظر متهلل بـسـام وقوله من قصيدة عضدية أولها: أفضت عقود أم أفيضت مدامع *** وهذي دموع أم نفوس هوامع ومنها في ذكر الأعداء: وكان لهم في لبس المعصفر عادة *** فخاطت لهم منها السيوف القواطع ومنها: بطرتم فطرتم والعصا زجر من عصا *** وتقويم عبد الهون بـالـهـون رادع وقوله لما استوزر: دعوت الغنى وصوب المنى *** فلما اجبن دعوت القـدح إذا بلغ الـمـرء آمـالـه *** فليس له بعدها مقـتـرح أحسن وأبدع في قوله لابن العميد يهنيه بقصر جديد بناه وانتقل إليه: لا يعجبنك حسن القصر لنـزلـه *** فضيلة الشمس ليست في منازلها لو زيدت الشمس في أبراجها مائة *** ما زاد ذلك شيئاً في فضائلـهـا من طرف ملحه قوله: مررنا على الروض الذي قد تبسمـت *** ذراه وأرواح الأبـاريق تـسـفــك فلم نر شيئاً كان أحـسـن مـنـظـراً *** من الروض يجري دمعه وهو يضحك من أمثاله السائرة: وقائلة لم غيرتك الهمـوم *** وامرك ممتثل في الأمم فقلت ذريني على غصتي *** فإن الهموم بقدر الهمـم وقوله في الغزل: لا ترج صلاح قلبـي بـلـوم *** حلف الجفن لا أستقل بـنـوم وهواه لـئن تـأخـر عـنـي *** طول يومي اني سيحضر يومي وقوله: قل لأبـي إن جـئتـه *** هنيت ما أعطيت هنيته كل جمال فـائق رائق *** أنت برغم البدر أوتيته وقوله: قال لـي أن رقـيبـي *** سيء الخلـق فـداره قلت دعني وجهك الجن *** ة حفت بالـمـكـاره وقوله: عزمت على القصد يا سيدي *** لفضل دم كظني مـؤلـم فلما تأخرت عن مجلسـي *** أرقت بغير اقتصاد دمـي وقوله: وشادن جـمـالـه *** تقصر عنه صفتي أهوى لتقبـيل يدي *** فقلت لا بل شفتي وفي قوله في الخمريات: رق الزجاج وراقت الخمر *** وتشابها فتقـارب الأمـر فكأنه خـمـر ولا قـدح *** وكأنها قدح ولا خـمـر وقوله في الثلج: أقبل الجو في غـلائل نـور *** وتهادى بلؤلـؤ مـنـثـور فكأن السماء صاهـرت الأر *** ض وصار النثار من كافور وقوله في الوحل: إني ركبت وكف الأرض كـاتـبة *** على ثيابي سطوراً ليس تنـكـتـم فالأرض محبرة والجو مـن لـيق *** والطرس ثوبي وأيدي الأشهب القلم من غرر شعره وملحه قوله في الغزل: تورد دمعي إذ جرى ومـدامـتـي *** فمن مثل ما في الكاس عيني تسكب فوالله ما أدري أيا عمرو أسلـبـت *** جفوني أم من مدمعي كنت أشرب وقوله: قبلت منه فماً مجاجـتـه *** تجمع معنى المدام والشهد كأن مجرى سؤالـه بـرد *** وريقه ذوب ذلك البـرد ومن وسائط قلائده في المدح قوله للمهلبي للوزير: لك في المحافل منطق يشفي الجوى *** ويسوغ في إذن الأديب سـلافـه فكأن لفظك لـؤلـؤ مـتـنـخـل *** وكـأنـمـا آذانـنـا أصـدافـه وقوله أيضاً فيه: له يد برعت جوداً بنـائلـهـا *** ومنطق دره في الطرس ينتثر فحاتم كامن في بطن راحتهـا *** وفي أناملها سحبان مستـتـر وقوله للصاحب: لما وضعت صحيفـتـي *** في بطن كف رسولـهـا وتود عـينـي أنـهـا اق *** ترنت ببعض فصولـهـا قبلتـهـا لـتـمـسـهـا *** يمناك عند وصـولـهـا حتى ترى في وجهك المي *** مون غـاية سـولـهـا وقوله لبعض الوزير يهنيه بعيد الأضحى: مرجيك وصابـيكـا *** بذا الأضحى يهنيكـا وقـد أوجـز إذ ذاك *** مقالاً وهو يكفـيكـا أراني الله من عـادا *** ك في الدنيا أضاحيكا وقوله في تهنئة وزير معاد إلى عمله: قد كنت طلقت الوزارة بعدما *** زلت بها قدم وساء صنيعها *** فغدت بغيرك تستعين ضـرورة *** كيما يحل إلى ذراك رجوعهـا فالآن قد عادت وآلـت حـلـفة *** أن لا يبيت سواك وهو ضجيعها وقوله في فاصد من غير علة: تنـبـع جـود لا دم مـن يمـينـه *** فأضحى لكي يعطي الأطباء فاصدا وليس به أن يفصد العـرق حـاجة *** ولكنه ينحو المحـامـد قـاصـدا وقوله في وزير متوار ظهر: صح أن الوزير بدر مـنـير *** إذ توارى كما توارى البدور غاب لاغاب ثم عاد إلى الأف *** ق كما كان طالعاً مستنـير من أفراد معانيه في الملح والظرف قوله: ومقرطق قال الجمال لوجهـه *** كن نزهة في العالمين فكانـه زعم البنفسج أنـه كـعـذاره *** حسناً فشكوا من نفاه لسـانـه لم يظلموا في الحكم إذ مثلوا به *** فأشد ما رفع البنفسج شـانـه وقوله: ألا يا ليت شعري ما مرادك *** فجسمي قد أضر به بعادك وأي محاسن لك قد سبانـي *** جمالك أو كمالك أو ودادك وأي ثلاثة أوفـى سـوادي *** أخالك أم عذارك أم فؤادك وقوله: لا تركنن إلى الـفـرا *** ق فإنه مر الـمـذاق فالشمس عند مغيبـهـا *** تصفر من فرق الفراق من أحاسن ملحه قوله في غلام بيده غصن نور: غصن بان أتى وفي اليد منه *** غصن فيه لؤلؤ منـظـوم وقوله في الغزل المؤنث: في وجه إنسانه كلفت بـهـا *** أربعة ما اجتمعا فـي أحـد الخد ورد والصدغ غـالـية *** والريق خمر والثغر من برد وقوله في مهدي دواة: أخ مزجت بروحي روحه فجـرى *** مني كمجرى دمي في الجسم أفديه أهدى إليّ دواة لو كتـبـت بـهـا *** دهري أياديه لـم تـنـفـد أياديه من أفراد معانيه قوله في الجمع بين السراب والسباخ: دعوت نداك من ظمأ إليه *** فعناني بقيعتك السـراب سراب لاح يلمع في سباخ *** فلا ماء لديه ولا سـراب ومن طرف نوادره قوله في رجل عاداه وأخر طعامه: يا صاحب البيت الـذي *** قد مات ضيفاه جميعا حصلتنا حتـى نـمـو *** ت بدائنا عطشاً وجوعا ما لي أرى فلك الرغي *** ف لديك مشترفاً رفيعا كالبدر لا نرجـو إلـى *** وقت المساء له طلوعا وقوله فيه: يا رائحاً في بيتـه وجـائياً *** من غير ما معنى ولا فائدة قد جن أضيافك من جوعهم *** فاقرأ عليهم سورة المائده ومن أحاسنه الخالية من الفحش قوله: يا صاحبيّ استيقظا مـن رقـدة *** تزري على عقل اللبيب الأكيس هذي المجرة والنجوم كأنـهـا *** نهر تدفق في حديقة نرجـس قوما اسقياني قـهـوة رومـية *** من عهد قيصر دنها لم يمسس صرفاً يضيف إذا تسلط حكمهـا *** موت العقول إلى حياة الأنفس من أحاسن محاسنه قوله: ولا تحـقـرن عـدواً رمـا *** ك وإن كان في ساعديه قصر فإن السيوف تـحـز الـرقـا *** ب وتعجز عما تنـال الإبـر وقوله في وصف فرس أغر محجل: قد جائنا الطرف الذي أهديتـه *** هاديه يعقد أرضه بسـمـائه فكأنما لطم الصباح جـبـينـه *** فاقتص منه فخاض في أمعائه وقوله من أبيات: ونبت بنا أرض العـرا *** ق وما أصابتنا بمحنه غير الرحيل كفى البلا *** د بنقلة الفضلاء هجنه أمير شعره وغرر كلامه قوله من قصيدة: ونحن الآل نطلب من بعـيد *** لعزتنا وندرك من قـريب تبسطنا على الآثـام لـمـا *** رأينا العفو من ثمر الذنوب وقوله من قصيدة عضديه: والنقع ثوب بالنسور مطـرز *** والأرض فرش بالجياد مخيل *** تهفو العقاب على العقاب فيكتفي *** بين الفوارس أجدل ومـجـدل من طرفه وملحه قوله: العنكبوت بنت بيتاً على وهن *** تأوي إليه وما لي مثله وطن والخنفساء لها من جنسها سكن *** وليس لي مثله ألف ولا سكن لم أسمع في الاعتذار من الخضاب مثل قوله: في مشيتي شماته لعـداتـي *** وهو ناع منغص لحـياتـي ويعيب الخضاب قـوم وفـيه *** لي أنس إلى حضور وفاتي لا ومن يعلم السرائر مـنـي *** ما به رمت خلة الغـانـيات إنني رمت أن يغيب عـنـي *** ما تربيه كل يوم مـراتـي فهو ناع إليّ نفسي ومن خاس *** ره أن يرى وجوه النعـات من وسائط قلائده وأبيات قصائده قوله من قصيدة: بنفسي حبيب زار بعد أزوراره *** وعاودني بالأنس بعد نـفـاره ولما استعان الجلنـار بـخـده *** أغار الحشا من خده جل ناره وقوله من أخرى: يسيل على العافين عفو نوالـه *** فيكفي ابتذال الوجه للبذل سائله ولم تجتمع كفاه والمال سـاعة *** كان سحاب الغيث حقاً أناملـه ومن أخرى: أفي الحق أن يعطى ثلاثون شاعراً *** ويحرم ما دون الرضا شاعر مثلي كما ألحقت واو بـعـمـرو زيادة *** ونوقش باسم الله في ألف الوصل ومن أخرى في وصف شعره: قواف إذا ما رواها المشوق *** هزت لها الغانيات القدودا كسون عبيداً ثياب العـبـيد *** وأضحى لبيد لديها بـلـيدا
|